Alayyam - الأيام

نشرتْ توجيهات حول كيفية النجاة من كارثة نووية. هل تستعد منظمة الصحة العالمية للحرب النووية؟ / جريدة الأيام الإلكترونية .

نشرتْ توجيهات حول كيفية النجاة من كارثة نووية. هل تستعد منظمة الصحة العالمية للحرب النووية؟ / جريدة الأيام الإلكترونية


 934 | | | Admin



حدّثت منظمة الصحة العالمية قائمة الأدوية الخاصة بها لحالات "الطوارئ الإشعاعية أو النووية"، بعد ساعات فقط من تحذير الاتحاد الأوروبي الذي قرر تمديد تطبيق العقوبات على روسيا ستة أشهر إضافية. من أن روسيا "في حالة حرب مع الغرب".
فقد أصدرت منظمة الصحة العالمية توجيهات حول كيفية النجاة من كارثة نووية في تقرير جديد صدر اليوم، محذرة من "الاستخدامات المتعمدة للمواد المشعة بقصد خبيث".
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فقد نُشر التقرير في الوقت الذي يلوح فيه شبح الحرب النووية في الأفق حول العالم بعد أن زود الغرب أوكرانيا بأحدث الدبابات ما أثار غضب فلاديمير بوتين.
واتهم الكرملين الناتو بـ"استفزاز صارخ" وهدد بـ"كارثة عالمية" ردًا على الصفقة.
وقال ستيفانو سانينو، الأمين العام لخدمة العمل الخارجي الأوروبي في الاتحاد الأوروبي: إن بوتين "انتقل من مفهوم العملية الخاصة إلى مفهوم الحرب ضد الناتو والغرب".
وقال سانينو: إن الاتحاد الأوروبي لا يسعى لتصعيد الأعمال العدائية، ولكنه "يعطي فقط إمكانية إنقاذ الأرواح والسماح للأوكرانيين بالدفاع عن أنفسهم من هذه الهجمات البربرية".
الحكومات غير مستعدة"
وحذرت الدكتورة ماريا نيرا، القائمة بأعمال المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية، من أن العديد من الحكومات غير مستعدة لوقوع كارثة نووية أو إشعاعية.
وقالت: "في حالات الطوارئ الإشعاعية قد يتعرض الناس للإشعاع بجرعات لا تكاد تذكر وتهدد حياتهم. تحتاج الحكومات إلى توفير العلاجات للمحتاجين بسرعة".
وأشارت إلى ضرورة أن تكون الحكومات مستعدة لحماية صحة السكان والاستجابة الفورية لحالات الطوارئ. وهذا يشمل الحصول على إمدادات جاهزة من الأدوية المنقذة للحياة التي ستقلل من المخاطر وتعالج الإصابات الناجمة عن الإشعاع.
تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن المخزون الوطني يتضمن عادة معدات الوقاية الشخصية ومستلزمات الصدمات والسوائل والمضادات الحيوية ومسكنات الألم. لكن هيئة الصحة نبهت إلى أن "العديد من الدول لا تزال تفتقر إلى العناصر الأساسية للتأهب للطوارئ الإشعاعية".
تصعيد روسي
في غضون ذلك، قال الكرملين اليوم: إن الولايات المتحدة تمتلك مفتاح إنهاء الحرب في أوكرانيا لكنها ترفض استخدامه. واتهم المتحدث ديمتري بيسكوف جو بايدن "بضخ أسلحة إلى أوكرانيا" بينما كان بإمكانه بدلًا من ذلك التحريض على وقف إطلاق النار.
وقد أعلنت ألمانيا والولايات المتحدة يوم الأربعاء أنهما سترسلان دبابات قتال متقدمة إلى أوكرانيا من طرازي "ليوبارد 2" و"أبرامز"، حيث تقدمان ما وصفه أحد الخبراء بـ "قوة الضرب المدرعة" لمساعدة كييف في كسر الجمود القتالي مع دخول الهجوم الروسي شهره الثاني عشر.
ويمثل هذا الإعلان المرحلة الأولى من جهد منسق من قبل الغرب لتوفير عشرات الأسلحة الثقيلة، التي قال القادة العسكريون الأوكرانيون إنها ستمكنهم من شن هجمات مضادة وتقليل الخسائر والمساعدة في استعادة إمدادات الذخيرة المتضائلة.
ورداً على ذلك، كثفت روسيا من محاولاتها لاختراق الدفاعات الأوكرانية بقتال عنيف في شرق البلاد. واتهم الرئيس الروسي نازيين جدد بارتكاب جرائم بحق مدنيين. واعتبر أن نسيان دروس التاريخ يؤدي إلى المآسي.
المصدر : التلفزيون العربي. ترجمات. "البيان"

بيروت-الطقس