السيد نصرالله : ليس هناك من صفقة بموضوع العميل فاخوري ،ومن يشكك و يشتم ويخوّن فليخرج من حلفنا ،أخا كان او صديقا .
السيد نصرالله : ليس هناك من صفقة بموضوع العميل فاخوري ،ومن يشكك و يشتم ويخوّن فليخرج من حلفنا ،أخا كان او صديقا .
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أنه لا وجود لصفقة في إطلاق العميل عامر الفاخوري، وقال : منذ بداية اعتقاله بدأت الضغوط الأميركية بشكل قوي على الحكومة.
وفي كلمة متلفزة وهي الثانية خلال اسبوع أشار السيد نصرالله الى الضغوط الاميركية التي مورست على كل من يستطيع تقديم تسهيلات، ثم تهديد بفرض عقوبات متنوعة ومنع مساعدات، وذلك من أجل إطلاق سراح العميل فاخوري، لافتاً إلى أن الضغوط بشكل أساسي وقعت على القضاة الذين صمد بعضهم، بينما استسلم اخرون.
، وضح السيد نصر الله : خلال الشهرين الأخيرين ناقشت جهات في الدولة اللبنانية مع حزب الله قضية العميل الفاخوري في ضوء التهديدات الأميركي وتم رفض إطلاق سراحه من قبلنا
إنطلاقاً من كونها صاحبة قضية وليست طرفاً حيادياً.
وتابع : أن هذه قضية انسانية وقضية مقاومة وسيادية، وأن المطلوب موقف لله والآخرة والمصلحة الشخصية للقضاة تقتضي ذلك، إذ لا يجوز الرضوخ للضغوط،. .
وفي السياق، كشف السيد نصر الله أنه علم بخبر إطلاق سراح العميل فاخوري من وسائل الإعلام، موضحاً أنه بعد قرار منع السفر حاول الأميركيون تهريبه من مطار بيروت لكن الجهات الأمنية المعنية رفضت، وعلى الرغم من ذلك أخرجوه باعتداء سافر على السيادة اللبنانية.
وجزم السيد نصر الله أن حركة أمل كما حزب الله لا علم لها أيضاً بما حدث في قضية الفاخوري، وذكر أن الكثير من قرارات المحكمة العسكرية والأجهزة القضائية في لبنان لا يتم العلم بها أو التدخل فيها.
وأشار السيد نصر الله إلى أن الحكومة لم تكن في يوم من الأيام حكومة حزب الله، إنما حزب الله قوة سياسية موجودة في لبنان، لديه نواب ووزراء ،وله تأثير، ينقص أحيانا أو يزيد عن الاخرين،بل هناك قوى سياسية تأثيرها أكبر .
واعتبر السيد نصرالله أن من يصر على تحميل حزب الله مسؤولية اطلاق الفاخوري إنما يصر على البقاء في دائرة العدو والخصم، لافتاً إلى أن حادثة 7 أيار لم تكن ردة فعل على ازاحة مدير عام جهاز أمن المطار كما يروج له البعض بل للحفاظ على المقاومة، وسأل هنا "هل مصلحة البلد ومصلحة المقاومة أن نقوم ب 7 أيار من أجل الفاخوري!؟".
وكشف أن قرار اطلاق سراح العميل الفاخوري لم يُناقش في الحكومة ولم يُتخذ قرار بشأنه في داخلها، وأن كل ما قدم من أفكار لم يحمل أبداً أي مصلحة وطنية.
وطالب السيد نصر الله البعض بتوجيه الغضب على الأميركي "الجلاد" الذي قام بتهريب العميل المجرم القاتل ، لا توجيهه على الضحية، .
وشدد السيد نصر الله على أن المقاومة تقبل من أصدقائها النصح والاقتراح والانتقاد في العلن، لكن هناك حدّين غير مقبولين ، الأول هو التشكيك بالمقاومة ،والثاني هو الشتيمة والاهانة، ومن يتعدّاهما فليخرج من الصداقة.
وتابع السيد أن هذه المقاومة هي أشرف وأنبل وأعقل مقاومة في العصر الحديث، ومن نكد الدهر أن يأتي يوم يضطر أن يدافع عن حزب الله بشأن عميل قتل وعذب أخواننا واخواتنا.
وختم كلمته بالحديث عن فيروس كورونا وأعلن السيد نصر الله أنه يجب التشدد بالاجراءات وتشكيل أطر اجتماعية للضغط على من يخالفها، مؤكداً على وجوب عزل أي منطقة ينتشر فيها الوباء وذلك تبعا لقرارات الحكومية
المصدر : الأيام