28.5c درجة الحرارة في بيروت
أهم الأخبار:
image

السيد نصر الله: لاتخاذ قرارات بمستوى الانتهاك والاعتداء بحق القرآن الكريم/ جريدة الأيام الإلكترونية

السيد نصر الله: لاتخاذ قرارات بمستوى الانتهاك والاعتداء بحق القرآن الكريم/ جريدة الأيام الإلكترونية أكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في بداية خطابه في العاشر من المحرم خلال المسيرة العاشورائية المركزية في الضاحية الجنوبية، "أننا نعبّر عن وفائنا وولائنا من خلال هذا الحضور الكبير"، مضيفًا أن "رسالتكم من خلال الحضور المباشر والقبضات المرتفعة تعبر عن الصبر والثبات والبقاء في الميدان والتحمّل والعزم الراسخ في مواصلة الطريق".
وشدد السيد نصر الله على ضرورة أن تفهم حكومتا السويد والدانمارك وكلّ العالم "أننا أمة لا تتحمّل الاعتداء والإساءة الى رموزها ومقدساتها ولا الى نبيّها ولا الى مصحفها.. وإذا كان هناك أمم لا تهتمّ ولا تهتزّ عندما يُساء الى رموزها المقدسة وتتعاطى مع الاعتداء بلا مبالاة أمة الملياري مسلم ليست كذلك".
ولفت سماحته إلى أهمية أن تتخذ "الدول الاسلامية ووزراء خارجيتها قرارات بمستوى الانتهاك والاعتداء في السويد والدنمارك، وأن يوجهوا رسالة حاسمة وقاطعة بأن الاعتداء مجددًا سيقابل بالمقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية".
وقال: "إذا لم تفعل الدول ذلك في يوم رفض الذلّ، فإن على شباب المسلمين في العالم الغياري والشجعان أن يتصرفوا بمسؤوليتهم حينئذ وأن يعاقبوا هؤلاء المدنّسين لحرق القرآن دفاعًا عن دينهم"، ولفت إلى أن "كل الشباب المسلمين في العالم سيكونون في حِلّ، إذا لم تتوقف الحكومات عن هذا الاعتداء وسيرى العالم حميّة هؤلاء الشباب الحاضرين للفداء دفاعًا عن القرآن".
وفيما يتعلق بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، رأى السيد نصر الله أن "اجتماع دول مجلس التعاون الاسلامي يجب أن يتخذ موقفًا من الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك"، مشددًا على أن "الكيان الصهيوني هو الباطل وجرثومة الفساد في منطقتنا والغدة السرطانية.. والمنطقة لن ترتاح قبل اقتلاع هذه الغدة السرطانية".
وأكد السيد نصر الله "وقوفنا في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان بكلّ ما نستطيع الى جانب الشعب الفلسطيني"، وقال: "نعتبر معركتنا واحدة ومستقبلنا واحد وأن الشعب الفلسطيني المظلوم والصابر حقّه على جميع أحرار العالم أن يدعموه وينصروه".
وفي الشأن اليمني، قال سماحته إن "الهدنة غير الرسمية غير كافية للشعب اليمني العزيز، وأن من حقّ هذا الشعب أن يتوقّف العدوان عليه".
وحول العقوبات الجائرة المفروضة على سوريا، أكد السيد نصر الله أن "على كلّ حرّ وشريف أن يكسر حصار قيصر على سورية".
ولفت السيد نصر الله إلى أن "لبنان هو المُعتدى عليه و"إسرائيل" لا تزال تحتل جزءا من أرضنا وهي أعادت احتلال جزءًا من الغجر وتتحدّث بوقاحة عن استفززات"، وتوجه إلى للصهاينة بالقول: "انتبهوا من أي حماقة أو أي خيارات والمقاومة لن تتهاون عن أي من مسؤولياتها لا في الردع ولا في التحرير".
وشدد على أن "المقاومة ستكون جهازة لأي خيار ولن تسكت عن أية حماقة".
وفي الشأن الداخلي اللبناني، رأى السيد نصر الله أن "فتح الباب لحوارات ثنائية جادة ودؤوبة قد يفتح أفقا في جدار الانسداد القائم في مسألة الانتخابات الرئاسية، وهذا ما نعمل ونتعاون عليه ونأمل أن نصل فيه الى نتيجة"، مؤكدًا ضرورة أن "تستمر حكومة تصريف الأعمال في تحمّل المسؤولية".
وتحدث السيد نصر الله عن الترويج لشذوذ الجنسي في مجتمعنا، قائلا إن "المطلوب أن يغضب أولئك الذي يعملون لخدمة الشيطان الأكبر في ترويج للإنحراف الأخلاقي"، مشيرًا إلى أن "في لبنان بدأ الخطر من خلال بعض الجميعات ونُشرت كتب للأطفال تروّج للثقافة المنحرفة"، وطالب "الحكومة اللبنانية ووزارة التربية بأن تعيد النظر وأن تمنع وأن تكون جزءًا من حماية أطفال لبنان والجيل الآتي".
عن موقع العهد