عزمي ميقاتي هو من يؤلف الحكومة ويغربل الأسماء لدى مصطفى أديب
ويعلق أحد المراقبين أنه إذا سارت الأمور على هذا النحو، فإن الحكومة العتيدة ستكون شبه مناصفة بين التيارين السنّيين: المستقبل والعزم، اللذين يرفعان العصا الفرنسية في وجه كل من يعارضهما، ويسعيان لقصقصة أجنحة الشيعة والموارنة، من خلال توزير شخصيات مسيحيّة قريبة منهما مستفيدين من ضغط الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. وإذا كان الثنائي الشيعي في وارد الانكفاء جزئيا، على غرار ما فعل التيار الوطني الحر، فإنهما قد يتحيّنان الفرصة للانقضاض وتغيير قواعد اللعبة عند أول سانحة. وآثار الاتجاه إلى تعيين عيسى الخوري تساؤلات في الأوساط المارونية، بقول بعضها: هل ان اللهجة الحادة التي توجه فيها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى الشيعة تخدم التهدئة؟!، وهل أن دعوته رئيس الحكومة إلى تشكيل حكومة مصغّرة من مستقلّين من دون الالتفات على احد، يعني قبوله بتهميش صلاحيات رئيس الجمهورية بالالتفاف عليها
المصدر :موقع النشرة الإلكتروني
- علامات:
- مجتمع