28.5c درجة الحرارة في بيروت
أهم الأخبار:
image

باسيل : كيف يمكن ان يكون هناك من يفكّر بالخضوع لاسرائيل تحت عنوان "تعبنا وما بقى بدنا حرب، بدنا سلام " و لا نأتمن الحريري على الإصلاح

باسيل : كيف يمكن ان يكون هناك من يفكّر بالخضوع لاسرائيل تحت عنوان "تعبنا وما بقى بدنا حرب، بدنا سلام " و لا نأتمن الحريري على الإصلاح تساءل رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، كيف يمكن ان يكون هناك لبناني لم يفهم من 73 سنة لليوم الأثمان التي دفعها لبنان بسبب إسرائيل والقضية الفلسطينية... وهذا لا علاقة له بحزب الله، لأن سنة 48 و67 و73 و75 و78 و 82 لم يكن هناك حزب الله، فالحزب خلق بعد اجتياح 82، اسأل نفسي كيف يمكن ان يكون هناك لبناني واحد واع يفكّر بالخضوع لشروط إسرائيل تحت عنوان "تعبنا وما بقى بدنا حرب، بدنا سلام". فهل نحن لا نريد السلام؟ لكن المطروح علينا استسلام ليس سلاما... المطروح علينا هو وصفة لحرب داخلية وتفكّك وانحلال
واعتبر باسيل بأن الحصار هو ورقة ضغط لنسلّم ببقاء النازحين واللاجئين
باسيل وفي كلمة متلفزة مباشرة كشف انه في كلّ مرّة يلتقي الرئيس المكلف(سعد الحريري) الرئيس عون يأخذ معه لائحة توزيع حقائب مختلفة عن قبلها، وهذا دليل عدم جديّة وتقلب كل مرّة بالموقف.. مثلاً اتفق من الأوّل مع الرئيس انّ رئيس الجمهورية هو يسمّي وزيري الداخلية والعدل، ولمّا وقعت الاشكالية مع القاضي صوّان، غيّر رأيه وبلّغ الفرنسيين وحزب الله وكثيرين انّه لا يقبل ان يسمي الرئيس لا وزير الداخلية ولا وزير العدل. "قال شو؟ الرئيس بدّو يحبسه". وسأل باسيل: "هل ترون مدى الجديّة؟ كأنّ وزير العدل الذي بسمّيه الرئيس هو يصدر حكما قضائيا بحبس رئيس الحكومة، ووزير الداخلية الذي يسمّيه الرئيس هو يصدر أمرا لعماد عثمان، ويسمع منّه، ليذهب ويوقف رئيس الحكومة، "هيدا يلّي بيحكي هيك حكي بيكون جدّي وبدّو يألّف حكومة، أو بيكون عم يضيّع وقت"!؟
وقال : نحن لا نأتمن سعد الحريري لوحده على الإصلاح ونحمّل نهجه مسؤولية السياسة الإقتصادية والمالية... يريدون أن نسلمهم البلد ونحن لا نسلم
جريدة الأيام الإلكترونية. نقل مباشر