28.5c درجة الحرارة في بيروت
أهم الأخبار:
image

أوساط العدو: نتنياهو يكذب على العالم .. ويهرب من الواقع/ جريدة الأيام الإلكترونية

أوساط العدو: نتنياهو يكذب على العالم .. ويهرب من الواقع/ جريدة الأيام الإلكترونية أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بأنّ رئيس حكومة الإحتلال، بنيامين نتنياهو، يكذب بشأن الخريطة التي عرضها لـ"إسرائيل" في عام 1948، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، كونه "لا مكان فيها لحلّ الدولتين"، متسائلةً بشأن "الجانب الذي يريد أن يصنع معه السلام".
وتعليقاً على خطاب نتنياهو أمام الجمعية العامة، قال المعلّق في "القناة الـ13" الإسرائيلية، غيلي تماري، إنّ نتنياهو "يتحدث عن السلام وعن رؤية شرق أوسط جديد، لكن إذا نظرنا إلى التفاصيل، فمن الصعب جداً صنع السلام في الشرق الأوسط، كما يرسم هو".
ولفت تماري إلى أنّ نتنياهو "عرض خريطةً لإسرائيل في عام 1948، وحدودها نهر الأردن، مع غياب للدولة الفلسطينية"، مضيفاً:"انظروا إلى هذا الكذب. هل العالم لا يعرف خريطة إسرائيل عام 1948؟"
كما أكَّدت الأوساط الصهيونية أنَّ "نتنياهو خسر المعركة مقابل ايران التي وصلنا مقابلها إلى الحضيض، وحاول في خطابه أمام الامم المتحدة الهرب من الواقع، والتعويض عن ذلك بحديثه عن التطبيع مع السعودية".
ورأت وسائل إعلام إسرائيلية أن "نتنياهو تعمَّد تجاهل وضعه الداخلي المأزوم، والذي لم ينطق بصدده أي كلمة، والذي يتحمل مسؤولية تداعياته الخطيرة، فهو توجه لبايدن والأميركيين، ولم يتوجه لنا، ودعا إلى السلام الإقليمي، لكن ماذا عن السلام فيما بيننا؟"
وكتب مراسل ومحلل الشؤون الدبلوماسية باراك رافيد في موقع "والاه" الإسرائيلي، أنّ "آلاف الإسرائيليين واليهود الأميركيين تجمّعوا في زاوية الشارع 48 والجادة الثانية في نيويورك، من أجل التظاهر ضد نتنياهو والتعديلات القضائية التي تدفعها حكومته، في مشهد غير مسبوق، وبدا كأنّ كابلان صارت في مانهاتن، حيث سُمع ضجيج المتظاهرين جيداً في الباحة خارج مقر الأمم المتحدة".
ورأى الكاتب أنّ "جلسة الجمعية العمومية كانت نعسة جداً، إذ حضرت قلة من الدبلوماسيين لسماع كلمة نتنياهو، بحيث كانت القاعة بأغلبها فارغة، فيما كان عدد أعضاء حاشية رئيس الحكومة مشابهاً لعدد الدبلوماسيين الأجانب الذين كانوا في القاعة". 
المصدر: الميادين+ المنار

  • علامات: