Alayyam - الأيام

"على أهداب الصقيع" جديد الشاعر والأديب فريد الغول/ جريدة الايام الإلكترونية .

"على أهداب الصقيع" جديد الشاعر والأديب فريد الغول/ جريدة الايام الإلكترونية


 1381 | | | Admin



عن دار البيان العربي في بيروت، صدر منذ ايام قلائل للأديب اللبناني العاملي الميسي الشاعر فريد الغول ديوانه " على أهداب الصقيع".
عُرف الأديب الشاعر فريد الغول بنضاله منذ نعومة أظفاره، ونصرته للقضية الفلسطينية ،ومقارعته للاحتلال الإسرائيلي، ونصرةً المستضعفين والمحرومين، وهو أحد الوجوه الرئيسية التي شاركت ورافقت الإمام المغيب السيد موسى الصدر في تأسيس حركة المحرومين...
الديوان قدم له عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل النائب الدكتور قبلان قبلان ، فكتب الآتي:
الحاج فريد الغول
سليلُ أسرتين جنوبيتين عامليتين كانتا وما زالتا من أمهات الأسرِ وأكثرِها التصاقاً بالأرض فهو حفيدٌ لعائلةِ آلِ الغول التي منها العلامةُ الشيخ نعمة الغول وسبطٌ لعائلةِ آلِ قبلان والتي منها الشيخ موسى قبلان وولدُه العلامة الشيخ محمد علي قبلان جدُّهُ لأُمِّه والامام الشيخ عبد الأمير قبلان شقيقُها. وهو مجاهدٌ من البيئةِ الجنوبيةِ الأصيلة، عشِقَ النضالَ والكفاحَ منذ نعومةِ أظفارِه حيث عرفَ وأحبَّ الامامَ السيد موسى الصدر والتصقَ به ورافقَه كما رافقَ الامام الراحل الشيخ عبد الأمير قبلان، آخذاً من والديه عشقَ الجنوبِ وراضعاً حبَّ أهلِه ووطنِه، فانضوى في حركةِ المحرومين من بدايتِها ونالَ شرفَ الجراحِ في أولِ رحلةٍ قاسيةٍ في عينِ البنيّة حيث سقطَ معه شهداءُ كثر، بعضُهم ممن فتحَ لهم بنفسِه بابَ الانتسابِ الى هذه الحركة. تولّعَ قلبُه وولِهَ في حبِّ فلسطين فساندَ قضيَّتَها ودعَمَ شعبَها وكان له شرفُ رفعِ علمِها على سفارةِ الاستكبارِ العالميِّ في طهران بُعيدَ انتصارِ الثورةِ الاسلامية وتابعَ نضالَه وجهادَه في بيتِه وبيئتِه ووطنِه وأمتِه، كتبَ الأشعارَ التي نقرأُ فيها عشقَ فلسطينَ والذوبانَ في الجنوبِ وقضيتِهِ وتعلّقَتْ جوارحُه ببلدتِه المجاهدةِ ميس الجبل فكتبَ فيها بحبرِ المتيّمِ وقلمِ المؤمنِ وعزمِ العنيدِ بالحق، لم تقعدْه جراحُه فتابعَ مسيرتَه من مهنيةِ جبلِ عامل مع القادةِ الكبار ومع الدكتور مصطفى شمران في تلالِ مرجعيون ومسعود والطيبة ورب ثلاثين وكفرشوبا وكلِّ الجنوب مقاتلاً ومدرباً وصدحَ صوتُه على المنابرِ وفي المحاورِ منادياً بالمقاومةِ وبنصرةِ الجنوب والقدسِ وكلِّ قضايا العرب والمسلمين.
كتبَ هذه الأشعارَ التي بين أيدينا "على أهداب الصقيع" عن حبِّ الحياةِ وكرامتِها، عن الانتصارِ على الوهم، عن رحلةِ البحثِ الطويلة، عن مرايا الصّدر باحثاً عن مفاتيحِ الوطن رافضاً الجلوسَ والقعودَ إلى موائدِ الرّدى وظلَّ يبحثُ وآمالُه وجدَها في انتصارِ الجنوبِ على المحتل وبصمودِ شعبِ فلسطين في غزة وتحطيمِه جبروتَ وكبرياءَ الجيشِ الذي لا يُقهر ووجدَها في ثباتِ فكرِ موسى الصدر الذي عرّفنا الى فلسطين وسوريا والمقاومة وعرّفنا طريقَ الانتصار فانتصرْنا بـ: قاتلوهم بأسنانكم وأظافرِكم وسلاحِكم مهما كان ضعيفاً وبـ "ليسوا أقوى من أميركا ولستم أضعفَ من فيتنام" وها هي إسرائيلُ تنازعُ وفلسطينُ على أبوابِ الانتصارِ بمقولةِ الامام منذ ثمانية وأربعين عاماً صادحاً في بيروت: خذ علماً يا أبا عمار أن شرفَ القدسِ يأبى أن يتحررَ إلا على أيدي المؤمنين الشرفاء، شرفاءِ فلسطينَ يصنعون بدمِهم وصمودِهم الانتصارَ المشرّف.
أبا عليّ.. أنت تعرف معنى الشرفِ ومعنى القتالِ ومعنى المقاومة، قاتلْتَ بيدِك وفكرِك ولسانِك وها أنت تتابعُ القتالَ بقصائدِك التي فيها روحُ العِزّةِ والكرامةِ والمقاومة.
لم تبخلْ على أهلِك وبلدِك وقضيَّتِك فإلى مزيدٍ من العطاءِ وأنت في عزِّ العطاء، مباركٌ هذا المولودُ المضافُ إلى ما سبقه وإلى المزيدِ بإذن الله.
جريدة الايام الإلكترونية. بيروت
الصفحة الثقافية

بيروت-الطقس